أولاً: قصور الرؤية الفنيةكشفت ظاهرة تعدد فسخ عقود اللاعبين، قصور الرؤية الفنية لعدد من المدراء الفنيين للفرق.
وقبل بداية الموسم، طلب عدد من المدراء الفنيين بعض اللاعبين كل باسمه لتعزيز صفوف فرقهم، لكن بعد نهاية منتصف الموسم، طلبوا من إدارة أنديتهم تسريح بعض الذين تم استقطابهم.
هذا الواقع، يدلل على مدى سوء اختياراتهم التي كانت تخلو من أي معايير فنية، فوجدوا بفسخ العقود فرصة لتصحيح الأخطاء.
ثانيا: تغيير المدربينغياب الاستقرار الفني للفرق كان من بين أسباب تعدد حالات فسخ عقود اللاعبين، فبعض المدربين ممن بدأوا مشوارهم مع فرقهم اختاروا احتياجاتهم من اللاعبين، لكن بعد فترة تمت إقالتهم، ليتسلم المهمة مدربون جدد نسفوا خيارات السابقين.
ثالثاً: البحث عن فرصة أفضلطلب عدد من اللاعبين الرحيل، بهدف للعب لفريق آخر وبحثاً عن فرصة أفضل للمشاركة في المباريات الرسمية، بعدما شهدت الفترة الماضية جلوسا طويلا على دكة الاحتياط.
رابعا: المالتلقى بعض اللاعبين عروضا مغرية من بعض الأندية المحلية أو الخارجية، والغريب أن منهم (أي اللاعبين) من كان يخفي الأسباب الحقيقية لفسخ عقده، فيعزيها إلى ظروف خاصة، أو إلى عدم شعوره بالراحة النفسية.
خامسا: ظروف قاهرةبعض الظروف القاهرة فرضت على الأندية فسخ عقود لاعبيها، ويعتبر الفيصلي الفريق الوحيد الذي عاش هذه الظروف عندما قرر فسخ عقد محترفه الليبي أكرم الزوي مضطرا، بعد أن تعرض لعقوبة الإيقاف من الاتحاد الدولي لمدة سنة ميلادية.
وكان الفيصلي فسخ عقد اللاعبين محمد العلاونة وعمار أبو عليقة لأسباب فنية، وتم فسخ عقد الحارس لؤي العمايرة لصالح شباب الأردن بصفقة تبادلية.